بقلم براء مصباح الحسناوي
#بمناسبة قرب اليوم العالمي #لا_للعنف_ضد_النساء
الذي يوافق 25 من نوفمبر / تشرين الثاني
يقول علماء النفس "أن أي فعل سواء كان جسماني او نفساني يؤدي إلي أذى للمرأة هو عنف ضدها"، بمعني أن الجسماني يمثل العنف الجسدي في الضرب المبرح الشنيع للمرأة، النفساني يمثل في العنف اللفظي الإهانات والتهديد التعسفي القسري.
في نظري أن المجتمع هو الأساس في هذه القضية لأنه دائمًا مايفرض عدم المساوة بين المرأة والرجل، دائمًا ماتتصدر الفروقات بينهم، ونتيجة هي ستهيب الرجل وستُضعف المرأة.
الجهل والفقر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى العنف والطفولة السيئة التي سببها تفكيك الاسرة هي أيضًا تولد رجل محكم بالعدوانية والهمجية، الصعوبات النفسية للرجل لها دور فعال التي عادة ما تأتي من الزوجة، بيئة العمل او بيئة الرفاق وتؤدي إلي ردود فعل ترتسم على هيئة عنف.
استطلعنا على بعض الأسباب المؤدية للعنف، الأن نذهب لبعض الحلول، فمثلًا نبدأ بالأستعانة بكادر تنمية بشرية والأسرية تقوم بحملات وندوات التي من المفترض أن تكون دائمة ومتكررة، لدفن الفقر الثقافي المحفور داخل المجتمع، فتح مراكز ومكاتب أجتماعية داخل المناطق، مرفوقة بأطقم صحية ونفسية، التنوع في دخل الأسري لتحسين الوضع المادي، تقوية شخصية المرأة الضعيفة بحيث أنها تكون قادرة على تكوين ذاتها وأنشاء أستقلال لها، التوعية الدينية منذ الصغر عن طريق تعزيز الثقافة الدينية التي تأتي من العلم وعملية التشاور الأسري، وهدم نظام الهرم في الأسرة بحيث انه كل عنصر قادر انه يعطي بصمة، وأخيرًا دور الدولة من حيث الأستمرار في عميلة المسح الشامل لقضية العنف، إقامه قوانين صارمة وحادة لكل شخص يرتكب جرم بحق امرأة.


