الشوقُ يطوي مهجتي وبناني
وزفيرُ نارٍ عابثٌ بكياني
في خرقتي صورٌ تُكبّلُ بالأسى
روحي مسَعَّرة على بركانِ
الأمسُ يقتلني يمزقُ داخلي
واليومُ عندي سابقُ الأزمانِ
وغداً يلوح بخاطري مُرّاً لظى
ياليتَ بعضَ الوقت في إمكاني
للموتُ أهونُ من تأرجحِ مهجتي
مابين مشتاقٍ إلى ظمآنِ


