گانت بِالنِسْبَة لِى إنْقَاذ رُوحِي مِنْ تَسَاقُطِ أوْرَاقِ الخَرِيفِ وَأَنَا الْمُرْسَل .
التَّفْكِير الدَّائِم بالفرحه يُعْدَم الْفَرْحَة ، وَيُحَوِّلُها إلَى هَلَاكِ
أَرْسَلْتهَا وَكَأَنِّي أَرْسَل رُوحِي گانت نَابِعَة مِن صَمِيمِ الْقَلْبِ
أَرْسَلْتهَا وَلَا أُرِيدُ مُقَابِل . وَلَا حَتَّى شگر
أَرْسَلْتهَا لتنير قَلْب منطفئ بالهموم،
بَيْن تساؤلات وَتَرَدَّدَات وَالتَّفْكِير الْمُتَزَايِد الْقَاتِل أَرْسَلْتهَا
; أَرْسَلْتهَا وَأُرْسِلَت مَعَهَا أشواقي وَحُبِّي وأخلاصي وخوفي وحنيني وصدقي وصداقتي .
رِسَالَة بِخَطِّ يَدِي وَبَّخَه مِن عِطْرِي الْمُفَضَّل وَصُورَة لَه وذكريات تَجْمَعُنَا دَاخِلِهَا
غلفتها بأجمل وَرَق كلاسِيكِي وَأَرْسَلَتْهَا
أَرْسَلْتهَا وَأَرْسَلَتْهَا وياااا لَيْت لَم أَرْسَلَهَا !
أَمَاتَت رُوحِي
كَتَمْت أنفاسي مِنْ حَيَاةِ بِآئسَة. بردات فعل قاتله! منه
سَأحْتَفِظ بِبَاقِي تَفَاصِيل الْمُوجِع لِى وَحْدِي . . . . . . .
مُؤْسِف أَنْ تَفْعَلَ الْمُسْتَحِيل لترضي أَحَدٌ . . .


