أحدٌ .. أحــــدْ..
هذا العراقُ وما وَلَدْ..
منذُ الخليقةِ في كَبَدْ..
لو.. أُطبِقَتْ أرضٌ ولوْ سقطَ العَمَدْ..
لوْ.. أنتَ في أردانها في عينها ذاتُ الرّمَدْ..
لو.. كُنتَ في شطآنِها محّارةٌ ،
تشكو الجفافَ لكُنتَ مَـدْ..
لوْ.. طفلةٌ شهَقَتْ بـ(طنجةَ)
رُحتَ تبعثُ بالمَــدَدْ..
لوْ.. زمجرَتْ كلُّ المنافي
أوْ تطوفُ بكَ البَلَدْ..
لوْ.. ناحتِ الأرجاءُ تصرخُ: وا.. وَلَــدْ..!
والآنَ .. وحدُكَ بالخرابِ ولا أحدْ..
تبقى وواحدُكَ السّـــنَدْ..
أحـــــــــدٌ… أحـــــــــــــــدْ….!
د. وليد جاسم الزبيدي/ العراق.


