رسالة إلى إكتئابي..
عزيزي الاكتئاب. إنني أشعر بدوار والغثيان، جسمي هزيل، وأطراب وتعب. تمامآ أنا كمدمن( الهيروين) . السواد يزين جفوني
كغمامه سوداء لانور فيها..
أضحك وأبكي بالثانية نفسها ، لا أريد سماع أي ضجيج من حولي
سريري هو ملجئي الوحيد الذي يشعر بصمتي وأوجاعي..
لا بأس أيامي الجميله أنتهت.
أنت تخيم في جسدي وقلبي وعيوني ولا مفر لى منك. عزيزي الإكتئاب...!
بهتان الأشياء من حولي.. والهروب من نفسي وتساقط ورود عمري، وأنا بعمر العشرين.. أين أجد راحتي
اليأس ارحم من أمل الوسواس الذي يأكل دماغي
بداخلي يعيش وجع وصراع وتوترعميق لا علاج له.. غير طبيب نفسي. ومضادات اكتئاب اسموها(مايو كلينك)
لا أشعر بأي شيء بات قلبي فاقدآ لجميع أنواع الاحساس
ذبله روحي والحزن أطفأ نور قلبي، عيوني تدمع بدماء الخوف
ضاع عمري وضاعت آمالي، لم يبقَ أملآ في حياتي.
كم مره ناديت الفرح بأن ينقذني من ضياعي..!
ها أنت سعيد يا عزيزي الإكتئاب بما حل بي بسببك؟
أصبحت الأبتسامه المزيفه تحالفني أينما ذهبت، ولكن الحقيقه التي بداخلي هو البكاء. البكاء بصمت عندما ينام الجميع.. ليله بأسه لي وافكار سوداويه تتناثر من حولي
بين وسادتي التي أضع اوجاعي عليه وجسمي كان موت بطيئ يأكل احشائي بشراسه..
افقد السيطرة على نفسي. افكاري السيئه تهددني بالانتحار.
لم يلاحظ أحد من عائلتي أرقي المتكرر كل ليله،
ولم يستطيع أحد من أصدقائي تفسير نبرة صوتي المختلفه
وتعاملي الحاد معهم. لم يوحَ لكم اني متعبه جدآ،وآني على حافه الإنهيار.
وفي آخر سطر من رحلتي مع وجعي أقول لك
سأموت وأنا بنتظار السعاده رغم قطع حبال الوصال بيننا..


