كنت أهاجر دوما مرات عديدة
أقتفي ألوان الفرح
واللجوء للهوامش الدافئة
لم أنتمي يوما إلى ضوضاء أو صخب
أحببت بيادر النور
اقتربت لوهلة كدت أصل
لكن الذر ى لفظتني
عيونهم الضيقة بلؤم لاكتني
وحدها الرياح البائسة حالت بيننا
ربتت على أنيابهم
زمجرت لي حتى ابتلعت كامل وجهي
تدحرجت إلى أسفل الدرك
هالني الصوت وأودى بي
على حافة الصورة رمتني...
رشا كيالي


