دع الأقدار
هي الأيام للعمر انطواء
قضاءٌ يبتلي أنّى يشاء
فنحن له اصطباراً واحتساباً
ومنه اللطف إنْ قُبلَ الرجاء
ونحن مع النوائب في تراضٍ
فما دامت وما دام العماء
وحسن الخُلق وسمٌ قد تجلّى
خصالاً في طبائعنا الوفاء
فلا تحزن على جدثٍ توارى
فكم جسد يجمله الرداء
دعِ الأقدار في فلكٍ لتمضي
فتوق الروح قبلته السماء.
فريزة محمد سلمان


