وأطلقت الساعة رصاصة الزمن ، أين سيذهب هذا يا تُرى ؟ في أعماق ناصيتك لتكُفَّ عن عيشتُكَ بالأحلام وتهجُدّك الواقعيّ حينما خيالُك ، تفكيرُك لم يجديك نفعًا .
ستشعُر بمداهمات واقعية واستقرارٌ تفكيري . هل ستأخذ ثأرك من تلك الايام ؟ هه ، لقد فاتتكَ يا مُضجعًا ، لقد أصبحت شيخاً ، الشيب استولى رأسك ، يداكَ المجعدتان تلك ترتجفُ وتروي إنساناً هاجعًا منذ سنوات ، وأما وجهك فقد نسّق تفاصيل وسادة روتينك اليومي . أدهشتني ! هل أنت مُقعَد أم سمحت للافكار بغزو يومك ؟ أنت من أخترت ذلك . وهذا عمرُكَ خانكَ على أوتار طاقتك .
ستموت كما ولدت وقد ولدّت اوهامك لتعتقد أنها حقيقة صائبة وصفّقَ الجمهور لكَ على ذلك .لاتظنها مسرحيتك بل تلك هي كواليسك .
لقد فاتك القطار .


