حكايا
(البحر المتقارب)
..............
على ممسكِ البابِ فوقَ السريرِ
وحيداً أناجي طيوفَ الأثيرِ
وتحتَ الوساداتِ أرمي دموعي
خفاءً ومنها بكأسِ العصيرِ
أنا والليالي ولحنُ القوافي
وممحاةُ حرفي وصوتُ الصريرِ
فأروي حكايا نهاري لليلي
فيبكي وأبكي لهولِ المصيرِ
وأرنو لشمسٍ تُحاكي عيوبي
وأدنو من السوءِ عندَ المسيرِ
أنادي وأسقي صراخي بصمتٍ
وألقيهِ خوفاً بجوفِ الغديرِ
وأرمي زجاجاتِ عطري بلوعٍ
أسبُّ المرايا وثوبَ الحريرِ
فهلْ تنتهي بي خيوطُ الحكايا
وهلْ ينتهي حَبْكُ خيطِ الحصيرِ؟
...............
م.مرح صالح


