ٳنــها الثـانيةُ صـباحاً..!
نـام المـُغـردون
وبـقيَ الغــصنُ يقـظـَّاً
حـاملاً على عاتقـهِ ٲوجاعهم
مـُتحملاً ثـِقل كــُل الـكلام
وصمت الأنين يختبئ تحت لِحاف
الليل....
في يـدي ٲمـسك ُجُرحا
وبين طيات صدري
ينزف دماً
وعويل الليل
يصب عليه ملحاً
يزيده صراخاً ونواحا
وٲشـُدُّ الكف خوفـاً
ٲن تـذوب الآه َ مغشيةً
ٳستبقتْ الأمس حـُزنـاً
واستغاثت بغدٍ نديا


