انت
نعم أنت ..أنت الذي واجهت أياماً لم تكن تتوقع يوماً أنك ستنجو منها وها هي الآن أصبحت ماضٍ لتتعلم منها
أنت الذي عشت حياةً مختلفة لدرجة أنك لم تكن تتوقع أن الله سيبعث لك يوماً من يهتم بك،
كانت حياتك صعبةً جداً
بينما يعيش من هم من جيلك أجمل أيام حياتهم
لما أنت،،،!
لأن الله يحبك،
أنت الذي عشت لنفسك وبنفسك ولم تشك ذلك يوماً
ما بك الآن،!
ماذا حصل لك؟؟
أضعفت في منتصف الطريق ؟
لم أعهدك هكذا .. ارجع لما كنت عليه من قوة
فإن الحياة للأقوياء
أنت الذي كنت غريباً دوماً وغامض عابس كنت متأهباً لكل ما سيحدث لك لأنك تطمح بما هو أفضل دائماً لذلك كنت دائماً مثابراً مجتهداً في حياتك لتصل إلى نهاية الطريق الذي رسمته في مخيلتك لتصل لأهدافك الكبيرة الكثيرة العظيمة لأنك مختلف اختلاف تام عن الجميع لك بصمة خاصة تضعها في كل مكان تصل إليه ليعلم من سيمر من ذلك الطريق ليعلم أنه مر احدهم من هنا وزرع البهجة و وصل لأهدافه
أنت الذي كان القلم خير صديق لك والورقة أمينة سر كانا ملجأك الأول في كل مرة تنكسر وتضعف فيها لم تكن تكتب كلاما عادياً ولم تكن كتاباتك مجرد حبر على ورق بل كانت مشاعر مدفونة بقلبك
أو ذكريات قديمه
كنت مختلفاً بكل شيء بإبتسامتك التي كانت سلاحك لمواجهة من كانوا يحاولون إحباطك ولم ينجحو
ارجع كما كنت لتنعم بالحياة فلا أحد يدوم لأحد
كن بنفسك ولنفسك تعش هنيئاً سعيداً


