"قليل الحظ"
لَكِنِّي اغمر الْحَظّ بِسَعَادَة
أُحَاوِل أَنْ لَا انْكَسَر قَدْرَ الْإِمْكَانِ
وَأنْ آخَذَ الْأُمُور بركادة . . .
. . . مُتَشائِم مِنْ الدُّنْيَا
وَلَكِن بِدَاخِل قَلْبِي زَلْزَلَة وَقُوَّة إرَادَة
تَطْلُق عَلَيْنَا أَسْهُم التعاسة . . .
ولحسن الْحَظّ لَدَيّ سَهْم الْعِبَادَة
. . . إلَّا تُلَاحِظ ! أَنْ ضَربَة الْحَظّ مُفاجِئٌ . .
رَاقَب حَرَكَات الْحَظّ لَعَلَّهَا تَأْتِي بالمصادفه . .
. . . يَضَع الْحَظّ الأغامه الْقَاتِلَة أمَام طَرِيقِي
وَأَنَا أَمْشِي بِكُلِّ خُطْوَةٍ وَاثِقَةٌ أمَام معاركه الدَّامِيَة . . .
. . . تَخْتَلِف الإتِّجَاهَات بَيْنَنَا وَعِلَّة الْحَظّ تطاردني
لَكِنِّي أَجِد أَلْف طَرِيقَة لِلْعَيْش بِكُلّ بِسَاطِه . .
. . . كَم أَنْتَ عَبُوس أَيُّهَا الْحَظّ
لَا تَخَفْ سَأُلْقِي عَلَيْك نُكْتَةٌ لتضحك لِى وَلَو لمره وَاحِدَة . . .
لَا بُدَّ مِنْ مُوَاجِهَة الْحَظّ الردىء بِوَجْه بَشُوش وَكُلّ إرَادَة
أَنَا بانتظارك . .


