إلى امراة .. ربما تكون أنا....!
من رماد الحب تُعيدُ عجن الأمنيات
إلى تلك المسجونة بين الغيمِ والقطرة
هل تعديتِ يوما حواجز اللهفة؟
كم مضى من الزمن بين النبضة والنبضة؟
من عتَّقَ الدمعة خمرا واحتفل مع الحزن نخب الأبد !!
من دفن تحت عينيكِ الليل
و راح يناجي طيفكِ باحثا عنكِ بين أشباهكِ الأربعين
ربما ذات مطر سيسقي الشتاء ظلكِ
و يرسم فوق الطين بصمة خطوتكِ
ربما أنا الآن مثلكِ ذكرى ... بصحف الأمس
يؤكدون فقدي ولكني لم أجد بعد مرقدي
تائهة روحي بين الأرض والسماء..
تهرب كل حلم إليكَ
يولد كل ليلة في وجهكَ قمر
وعلى مواقيت ابتسامتكَ حددتُ اتجاهاتي
في منفاي كنتَ الوطن ..
وأعلنوا يوم أفولِكَ مقتلي!
رولا العمري


