الكاتبة هنادي الكومي
لم يكن بوسعي سوى التحديق بأعين الحزن وقت المساء
تجاوز العقبات المؤلمة صعب وما هذا العناء
غيوم السماء تغطي الفرح حد البكاء
عقارب الساعة تجاوزت السابعة ونصف ولم يأتِ الهناء
استمتع بغروب الشمس كل يوم وأتنفس الهواء بنقاء
نسعى للحصول على الأرواح النقية بذكاء
شغف الذكريات يطاردني بسخاء
تسهر جفوني طوال ليل إلى أن يأتي الضياء
دع الأوجاع وخذني بالاحتواء
لم يهديني الصيف لهفة الاشتياق لكني سأنتظره في الشتاء
وما جمال الحياة لا مع الأصدقاء
سأرحل ولن أرجع إلا بصدفة اللقاء
وأنا بين حالاتين شدة ورخاء
ومن منا ناقص كلنا أبناء أدم وحواء
حينما يكتب الله الأقدار يصبح الأقوياء كضعفاء.
وكل طريق في الدنيا له انتهاء
وها أنا أكتب وقت المساء
لعلي أكون يوم من الأيام أقوى النساء


