تمتمات الليل
من بعد غياب فتحت الباب...
خرجت بأمر أحاسيسي...
محمولا على قدمين بدأتا تخونني...
خطوت خطوتين ...
ارتددت خطوة...
لم يتغير عليَّ المكان...
گأنّ جدرانه انبسطت...
مضى الوقت ...
مع أول غيمة رسمت ظلالها كان إيابي ...
گان همّي أن أُسابق النهار ...
وأن أُعيد جدران غرفتي إلى مكانها
قبيل أن ألتحف ظلالا
الظلام وخيال قنديلي الخافت.
قلتُ له: أخبرني المزيد...
قال : يا ابني قبيل أن نلتحف التراب
علينا أن نلوك الليل تلو الليل...
إلى أن تشرق شمس الضحى
ولا تغيب...
بقلم كاظم أحمد _ سوريا


