هرمتْ نَعْجَتي و الرّعاةُ خائنون
سئمتْ قطّتي والكلبُ و خابت الأحلامُ والظّنون
و ما بَرِحَ الشَّاعِرُ يَصيحُ ويقول :
إنّّا لكِ يا قُدْسُ عائدون
وما زالت فيروز تُغنِّى و الرّحابنةُ يُلَحّنون
و البلدُ الجريح يفنى وملوكُ المهانة يولَدون
و يخوضون معاركهم
على نغم الرّبابة و قرعِ الطّبول
في دساتيرِهم التطبيع خيانةٌ
يستنكرونه،و في الدُّجَى إليه يهْرَعون
قَسَمًا بِ"الأحْجَلِ" جدّي الغيور
ما عاد أساكِ يعنِيهم
ولا هم عليكِ يحزنون!


