قالَ الطبيبُ بأنَّ قلبي متعبٌ
لم يدرِ أنّي في الغرامِ معذّبُ
فاجبتُ أنَّ الأمنياتِ بوصلها
مهما اقتربتُ من الحقيقةِ تهربُ
وصفَ العلاجَ ولم يفكّرْ لحظةً
أني سوى أحضانها لا أطلبُ
هي سلوتي وعلاجُ قلبي حبّها
ولها بأجملِ مفرداتي أكتبُ
قولوا لها ذَبُلَ الفتى من هجرها
وعلى فراشِ حنينهِ يتقلّبُ
قولوا لها إنّ الغيابَ أضرّهُ
وللقلبُ في خلواتهِ يتعذّبُ
محمد الفهد


