كان كل شيء واضح من البداية ،تصادم الذات مع تلك الاقنعة البالية ، مشاعر شجية ونوايا صافية تقابلها مشاعر مزيفة بنوايا سيئة بأساليب متلاوية، لكن عواطف قلبي الطيبة كانت آنذاك هي الطاغية ،كيف لي ان اتحرر من هذه العواطف لمَ لا اقدر على الخلاص منها يا الهي ما هذه النفس لتسقط دموع العيون الباكية ،اريد ان امضي ان اخوض ان احيا بعيدا عن العالم المليء بالزيف والحقد المتمسك بالكراهية ،ليتني خلقت بقلب لا يعرف معنى للمشاعر حتى لا يتسنى لنفسي بإستعطاف الغير والخضوع في ساحة الربما والاعذار المبهمة لأصفح عن هذا وهذه والاخرى واقع انا الضحية في اخر المسرحية بالنهاية ، فليس كل معروف يجازى به بإحسان فاحذر يا قلبي القريب منك قبل البعيد ولا تجعل الثقة توهمك بأن الانسانية مولودة بكل انسان !


