مآسي الوطن وآلامه تكبر وتزداد مع رحيل المبدعين.. لا شيء يهز كيان الوطن إلا رحيل المبدعين الذين ساهموا على ممر حياتهم في نقل الصورة الحضارية عن بلادهم وساهموا في تقديم الأفضل وإغناء الإرث الثقافي أو الفني أو الإجتماعي أو الحضاري.. وها هو لبنان تكبر مأساته وتزداد أوجاعه مع رحيل الموسيقار المبدع الياس الرحباني الذي كان له دور فعال في رفع اسم وطننا عالياً.. رحل العملاق الياس الرحباني تاركا في قلوبنا حرقة وفِي نفوسنا غصة وكأن مآسي الوطن لم تعد تكفينا.. وداعاً الياس الرحباني.. ستبقى في قلوبنا وعقولنا.
الإعلامية راغدة الحلبي


