لأجلك يا مدينتي؛ مدينة السلام و الأمان، لأجلك يا مدينتي؛ مدينة الجمال،
لأجلك يا مدينتي؛ يا من سكنتي قلبي،
أنت يا مدينة القدس، و يا زهرة فواحة تفوح بين كل تلك الأزهار، أنت قدسي العربية الحرة التي ستبقى شامخة في وجه الإحتلال اللعين، أنت الجمال الذي أراد أن يحطمه عدوا لعين ولم يستطع لا و لن يستطع؛ لأن الله معك، داخلك شيء جميل لا يفوق جماله أي جمال في العالم، قبة ذهبية لكنها أشبه بحلي الجنة، و فيك المسجد الذي عرج إليه النبي -محمد صلى الله عليه وسلم- إلى السموات العلا " المسجد الاقصى "
أيا عارا على أمة لم تسأل عن أحوالك!
جعلوك اأسيرة لهم و لا تدري من سيأتي ويحررك من أيديهم، فلا تقلقي أعدك يا حبيبتي سيأتي الزمن الذي ستكونين فيه محررة لتشرق شمس الحرية على أرضك من جديد.


