أثق بعمق حروفي تغتويك في الفراق ما زالت تحتويك
بين حبًا كان و جحيم الآن يناديك،أعذرني لم أوفي بوعودي
في وعودك كانت كافية لإطفاء شمعة كانت مشتعلة طوال ليلًا تحرق نفسها لتشعل لي ضوءًا خافتً لأكتب لك حروفي المتناثرة بين وجعًا مخيف وقسوة في الفراق وضميرًا يُعذبني، أراك في كل ليلة تناديني بين ضلوعك تريد أن تحتويني خجلًا منك تقبل يداي وجبيني،أخبرني هل ما زلت تناديني؟
لم يتبقى منك لي سوى كنزتك السوداء الجميلة ورائحتك المعطرة بالمسك،الذي يحتويها كلما نظرت ها أردتُ إحتضانُها بقبلة وشهقة ودموع عيناي ترويها، بدأت بالإختفاء المريب تُزعجني تذهب بين سطوري لتذكرني بإنطفائي بقصة قد نسيتُها قبل بدأها لتبقى طيفًا يُطاردني يذهب بي لفجوةٌ من سواد عُمقها تُريد قبض روحي لتأخُذني لعالمك وتأسرُني بين قضبانك وتحبسُني ،لأصارع حبًا حيًا قد مات قبل دفنه بثواني


