(ليلي) /البحر الوافر/
أعوذُ بخالقي وهو الحسيبُ
من الأحزانِ ليلاً إذ تصيبُ
و بي وجعٌ كنارٍ قدَّ قلبي
وليسَ لديَّ خلٌّ أو حبيبُ
وأشكو منْ حريقٍ صارَ عندي
كمنوالٍ، ولي شمسٌ تغيبُ
ومثلُ زوالِ نجماتِ الثريَّا
يودُّعني شبابي لو أشيبُ
وأدنو من فناءٍ قدْ رمانِي
بألفِ منيَّةٍوهو المُصيبُ
آلا عتبي على ليلٍ سيأتي
وقلبي غارقٌ وأنا كئيبُ
........ #م.مرح


