اجرى الحوار الاعلامية لين ابو آغا /"الاردن
مقابلة المخرج مجيد الكاظمي مخرج في فيلم (الانكسار) المشارك بالمهرجان الدولي الأول فيلم اونلاين
يضم المهرجان الأول أونلاين للأفلام القصيرة اكثر من ٢٦ دولة حول العالم ويمنح الفرصة لمحترفي الأفلام والموهوبين للمشاركة.
والمهرجان هو الأول من نوعه في العالم اذ سيتم تصوير وانتاج واخراج اربعة افلام بطريقة "الاونلاين" وسيتم عرضها في الحفل الختامي للمهرجان والذي يصادف في الذكرى الاولى لاعلان الحظر الشامل رسميا بالعالم.
وستخضع الافلام المشاركة للتحكيم من قبل لجنة متخصصة من جنسيات مختلفة وكذلك من خلال التصويت الالكتروني للجمهور.
وفي مقابلة مع الاعلامية لين أبو آغا من الاردن أكد المخرج البحريني مجيد كاظمي انه يعشق الفن ويتمنى من خلال هذا المهرحان الدولي الاول بقيادة الدكتور قاسم القضاة أن يحقق حلمه بالوصول الى العالمية.
أما عن سبب مشاركته في المهرجان، فيؤكد الكاظمي أنه
تابع ورشة الاخراج التي نظمها المخرج العالمي الدكتور قاسم القضاة لمدة يومين وأحب الفكرة لأنها تجربة فريدة وريادية من نوعها، وبعد هذه الورشة طرح القضاة فكرة الانتقال من الورشة النظرية الى الورشة العملية وهي فكرة ريادية من حيث الاداء العالمي في صناعة فيلم اونلاين، اذ تشكل تحديا لما عاناه العالم من جائحة كورونا.
أما عن التحديات والصعوبات التي واجهته خلال العمل، يشير الكاظمي ان صناعة الدراما ليست أمر ا سهلا خاصة أن جميع الكوادر من مصورين ومساعديهم وفنيين وممثلين لا يتواجدون في نفس الموقع، فصناعة فيلم صعب في ظل وجود كل فرد في بلد مختلف وثقافة مختلفة.
فهذا تحدي للمخرج الذي يحاول ان يوجه الممثل وكل الامور الفنية التي في الاساس لا تعني للممثل شيء فهناك صعوبة في التواصل الذي يحصل عبر التطبيقات عن بعد خاصة أن شبكة الإنترنت ليست جيدة في كل البلدان.
كما نعلم انه هناك مشاركة لاكثر من ٢٦ دولة في المهرجان، هل انت كمخرج سينمائي واجهت صعوبه في اخراج فيلم الانكسار مع الفريق وكم دوله شاركت في الفيلم ؟
يضم فريقي ممثلون وممثلات من ٨ بلدان مختلفة وعددهم ١٦ وطبعا واجهنا بعض صعوبات ولكن بتفاهمنا ومحبتنا لبعضنا البعض وحب الفن استطعنا ان نهزمها كلها وتخطيناها.
هل تعتقد ان اكتساب الخبرة في هذا المهرجان سيفتح ابواباً جديدة للفريق ؟
بالتأكيد، فالانسان يتعلم ويستفيد من كل فرصة تأتيه في الحياة، وخصوصا هناك اشخاص محترفين من حولك ومنهم مبتدئين ايضا ولكن كما قلت سابقا بالود والحب والتفاهم استطعنا ان نكمل بعضنا البعض.
ما هي كلمتك الاخيرة ونصيحتك للشباب المشاركين ؟
انصح الشباب أن يستفيدوا من هذا المهرجان و يتعلموا من تجارب من هم اقدم منهم في المجال وأن لا يتوقفوا عن حلمهم بسبب جائحة الكورونا التي اجتاحت العالم لاننا بالفن ننتصر على كورونا.



