حوار الاعلامية لين ابو آغا
المخرج احمد مصطفى من المخرجين الذين
لهم بصمة واضحة في الاخراج والعمل الاعلامي بالعديد من القنوات وقد شارك بعدة مهرجانات من قبل وهو من المشاركين في المهرجان الدولي الأول فيلم أونلاين للأفلام القصيرة بقيادة المخرج العالمي الدكتور قاسم القضاة وبمشاركة 26 دولة .
والمهرجان هو الأول من نوعه في العالم اذ سيتم تصوير وانتاج واخراج اربعة افلام بطريقة “الاونلاين” وسيتم عرض النتائج من قبل لجنة التحكيم وكذلك من خلال تصويت الجمهور في الحفل الختامي للمهرجان والذي يصادف في الذكرى الاولى لاعلان الحظر الشامل رسميا بالعالم وسيتم على الحفل عرض عدة افلام من دول اوروبية وامريكيا الجنوبية والتي صورت بنفس الطريقة ..
.
وفي بداية حديثه اكد المخرج احمد مصطفي انه متحمس للمهرجان كونه الاول من نوعه وهو مشارك بفيلم العودة والذي قارب على الانتهاء من تصويره وتجهيزه للمشاركة .
وبين ان الفيلم يناقش قضيه تمس العديد من طوائف الشعب وهي قضيه الغربة والابتعاد عن الاهل والوطن وتناقش تلك القضيه من خلال احداث وقصه شيقه تتسم بالدراما والالم الشديد للغربة بكافه انواعها حتى غربة الروح التي يفقدها البطل ويحاول البحث عن روحه طوال الفيلم ولكن هل سيجدها ام لا هذا ما سنعرفه في الفيلم.
و بالنسبه لتجارب للممثلين فهي متفاوتة و تختلف بينهم كثيرا حيث منهم من هو في بدايه مشواره الفني تماما وتمثل مشاركته في هذا المهرجان اولى تجاربه الفنيه ومنهم من لديه الخبرة ولكنهم جميعا يرغبون بالتأكيد من باظهار مواهبهم وقدراتهم الفنيه حتي يتسنى لهم المشاركه في العديد من الافلام وكذلك الظهور للعالميه فأحلامهم لا حدود لها و كان المهرجان بابً لهم لبداية طريقهم في المجال السينمائي و انه كان الداعم الاول للفريق و مساعدتهم بشكل واسع.
و قال ان الجائحه اثرت بشكل كبير علي كل القطاعات في الحياه ومنها القطاع السينمائي وذلك امر طبيعي كونها امر صعب جدا يسلب الناس حريتهم كما ان هذه الازمه كان لها تأثيرات غير مسبوقة حيث تم تأجيل العديد من المشاريع الفنيه سواء تأجيل إنتاجها أو حتى عرضها وبالتأكيد المشاركه في هذا المهرجان هو بمثابه بوابه جديده تفتح لكل محبي السينما حتى يتسني لهم تنفس الصعداء واستكمال العمل في مجال السينما وهو مايعشقوه ويبدعون فيه فالفنان هو مثل السمكه التي تموت عندما تخرج من الماء.
أضاف أنه ولا يجب ابدا ان تقتصر السينما علي روابط روحيه محددة او جذور بعينها فالفن لا ينتمي لبلد او عرق الفن هو أشمل بكثير من كل ذلك ولكن معك حق معظم الأعمال السينمائية تعكس الارتباط بالجذور. ولكن بالفعل هذا المهرجان قد قام بتغيير هذا المفهوم فعندما تعملين مع ٤او٥ انماط مختلفه وعادات وأفكار مختلفه في نفس الوقت فذلك بالتاكيد مر مذهل وجميل ويعمل علي توحيد الافكار وتجميعها .
و في نهاية المقابلة وجه المخرج احمد مصطفى كلمة للمشاركين في المهرجان وقال انه يحاولُ بقدر المستطاع ان يستفيدُ بكل الخبرات والتنوع الثري من حوله وان يبذلُ كل طاقاتهم لابراز امكانياته وقدراته فربما لا تتاح له مثل هذه الفرصه مره اخره.



