مرّ الوقت وأتى الليل وأنا ما زلت مصابة بنزيف الذكريات ماذا أفعل ؟ نعم، لقد هدّت فكرةً على عقلي كما تُهدّي الفراشة على الورد ، سأجلس في الخارج حيث خُيّمَ الهدوء وسكون الضجيج حيثُ الناس نِيام ، جلستُ خارجًا وأنا الفضول يقتُلُني يا تُرى ما الذي يجتبيه الليل ألمٌ؟ أم حنين؟ أم صرخات اللا شعور ، كان في المكان مُتّشِح السواد ، ألقيت نفسي على الأرض، نظراتي تسهو يمينًا ويسارًا للسماء السوداء التي أصيبت بعدوى الأرض .
وفجأةً!! تحولت السماء لثلاثين قنديلاً اعتلاه القمرُ بدرجات ، أغمضت عينيّ كنتُ أصبو إلى تلك "الأماني " التي كنت وما زلت اراها " هبة" من الله ، لماذا احزن فهناك" مي" الآمال في قلبي" ينالُ" أحلامه الورديه ، سأكون السيدة النبيله في صبري علّما "الهنا" تبرحُ في الأيام القادمه التي ستنجبُ لي أخبارٌ "سارة" ،وافعالي تشهدُ" بسوسن" العزم "بلقيسية" اللطف "بتولية" التسامح ، فحتمًا الليل سينجلي والفجر سيطلُ علينا بالنور والضياء ليعلن "رغد" العيش و"الامل" من جديد
سأكون" دانا" العطاء أرنو من حيث أنتمي بتهاني النتاج ، مهما أطلتُ "الرؤى" في الاشجان فحتمًا "آية" سترويها الصُدف، وغدا يهفو "الأسيل" و"الياسمين" في ارجاء المعمورة .
بخيرٍ سنكون آملين تحت مُسمى " سجلات طبية "


