*** كُوْخِيْ الصَّغِيْرُ ... *** الْكَاْمِلُ ***
فِيْ كٌلِّ رِيْعٍ إبْتَنَيْتَ مَنَاْزِلًا
وَكَأنَّهَاْ فَوْقَ الْغَمَاْمِ رُؤُوْسُهَاْ
نَطَحَتْ أعَاْلٍ لِلسَّمَاْءِ بِهَاْمَةٍ
عَرْشُ الْكَوَاْكِبِ فِيْ الْفَضَاْءِ جُلْوْسُهَاْ
كَتَبَ الْجَمَاْلُ كِتَاْبَهُ مُتَألِّقًا
فَإذَا الْجَمَاْلُ إلَى الْجَمَاْلِ عَرُوْسُهَاْ
كُوْخِيْ صَغِيْرٌ إنَّمَاْ كَفَرَاْدِسٍ
مَأْوَى الْغَوَاْلِيْ وَالْهَوَىْ نَاْمُوْسُهَاْ
لَاْ فَرْقَ عِنْدِيْ فِيْ الْبِنَاْءِ فَخَاْمَةً
إنَّ الْمَحَبَّةَ لِلْبُيُوْتِ لَبُوْسُهَاْ
عُشٌّ بِحَجْمِ الْقَلْبِ فِيْ سُبُحَاْتِهِ
بِرُبُوْعِهِ يَرْوِيْ بِهِ قُدُّوْسُهَاْ
وَإذَا السَّمَاْءُ بِنَجْمِهَاْ فِيْ سَقْفِهِ
وَإذَا الرَّبِيْعُ بِأنْفُسٍ مَهْوُوْسُهَاْ
وَعَلَى الْأعَاْدِيْ عَزَّ فِيْ أرْكَاْنِهِ
هَاْمُ الْأعَاْدِيْ فِيْ النِّزَاْلِ يَدُوْسُهَاْ
وَاضْرِبْ بِكَفٍّ مِنْ حَدِيْدٍ مُعْتَدٍ
وَلَسَوْفَ تُشْرِقُ فِيْ الْأنَاْمِ شُمُوْسُهَاْ
لَاْ شَيْءَ يَرْقَىْ بِالْعَمَاْرِ لِأُمَّةٍ
إلَّاْ خَلَاْقٌ فِيْ الْكِتَاْبِ يَسُوْسُهَاْ
بقلمي : حسن علي محمود الكوفحي
الأربعاء : 23 / 6 / 2021 .. الأردن / إربد


