الاديبة قمر عبد الرحمن
نبّهوا صاحب القبعة أنّه يسير نحو الانقراض
يا من تنكر نهايتَك.. وأنت ماضٍ نحوَها
كلّ ما تفعله بنا يُهيِّء للمعجزة
العذابات لا تعدّ..
والظّلم واحد
والانتصارات بلا حدّ..
والحريّة واحدة
والقادّة يلعبون ضدّنا
-لعبةً خاسرة-
فالشّعب لم يتخلّ يومًا
عن حقّ الرّد..
يا صاحب القبعة.. اقرأ تاريخ الأمم
كلّ خصمٍ وطىء ترابنا.. هرِمَ وانهزم
جعلنا من الملعقة معجزة
ومن الموت أجيالًا حيّة
وجعلنا من السّجن مدرسة
ومن الفراغ نفق حريّة
☆☆☆☆☆
يا أمّي.. يا توأم الوطن
ما زالت تفاصيلك الصّغيرة تشدّني
أراقبُ حُسنَك المكثّف عامًا بعد عام
يا شمسَ الإباء..
يا قلب قلبي
خمسةٌ وثلاثون عامًا على ارتباطك بزهور الحياة
تعانقين بتلات الطّفولة خشية شوكٍ حاقد
مثل الهواء لم تملِ السّخاء..
يا قمري
ما دامت النّجوم وفيّة.. لسماء الوطن
سنبقى لك وللوطن أوفياء..
#رسائل_قمر_عبد_الرحمن 💌
يتبع...
#رسائل_أدبية
📌الصّورة المرفقة من أرشيف جريدة القدس قبل 35 عامًا، تظهر فيها أمّي وإخوتي التّوأم (سامح وسماح) في الطّريق الخلفيّ للحرم الإبراهيميّ /الخليل


